اعادت الحكومة المصرية العمل بالتوقيت الشتوى قبل حلول شهر رمضان اعاده الله على الامة الاسلامية بالخير والبركةولايعلم احد الا القليل عن التوقيت الصيفى الذى وضع فكرته بنيامين فرانكلين (امريكى )
و ذلك عام 1784 التفسير العلمي للظاهرة:
علميا كلما
ابتعدنا عن خط الإستواء باتجاه القطبين يصبح الفرق واضحا بين طول الليل و
النهار في فصل الصيف ، و يبدأ شروق الشمس في ساعات النهار الأولى حيث يكون
معظم الناس نياما فيذهب الضوء هدرا و لهذا يتم تأخير شروق الشمس ساعة و
عمليا هذا يجعل الغروب متأخرا ساعة.
اما الدول القريبة من خط الأستواء يكو فيها طول النهار قريبا من طول الليل في فصل الصيف (12-12)
و بالتالي لا يوجد فائدة ملموسة من اتباع نظام التوقيت الصيفي
لذلك معظم الدول القريبة من خط الأستواء لا تعتمد هذا النطام.
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 636x306 . ما هي الفوائد العملية لهذا النظام:
1- حفظ الطاقة:
عندما يكون الناس في المنزل مستيقظين يفكرون
باستخدام التلفزيون و الفديو و العاب الكمبيوتر و انارة المنازل اضافة
للعديد من الأجهزة الكهربائية. اضافة الى انارة الطرقات العامة ,
و مع وجود ساعة اضافية من ضوء الشمس , تنخفظ استخدام الطاقة الكهربائية بشكل ملموس و بالتالي توفير جيد للطاقة.
2- تحفظ الأرواح
من مخاطر الطرقات:
من المعروف ان القيادة في ضوء النهار اكثر امانا منها اعتمادا على اضواء الليل.
لذلك فأن كسب
ساعة مضائة من نهار الشمس في الفترة الحيوية من النهار يساهم الى حد ما في
رفع نسبة السلامة العامة للناس من حوادث السير.
3- تخفف الجريمة:
حيث ان معظم الجرائم ترتكب في فترات الظلمة , و اضافة ساعة للنهار يؤثر بشكل ما على عدد هذه الجرائم .
وهذا النظام يطبق فى الصيف اما فى الشتاء حيث يصبح الليل اطول من النهار
لذلك يتم تأخير الساعة بعد ان قدمت فى الصيف