أخي الزائر / أختي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك معنا .......... إدارة المنتدى
بارك الله فيك
أخي الزائر / أختي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلك معنا .......... إدارة المنتدى
بارك الله فيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب من تأليف الدكتور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shbabmisr
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
عدد الرسائل : 202
العمر : 36
الموقع : jeeran
العمل/الترفيه : مدير منتدى جامعة بنها
المزاج : أحبك
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

كتاب من تأليف الدكتور Empty
مُساهمةموضوع: كتاب من تأليف الدكتور   كتاب من تأليف الدكتور Icon_minitime1الأحد سبتمبر 30, 2007 4:44 am

الدولة العثمانية وعوامل النهوض وأسباب السقوط
@ @ @ @ @

هذا
الكتاب يتحدث عن الدولة العثمانية (عوامل النهوض وأسباب السقوط)؛ فيعطي
صورة واضحة عن أصول الأتراك، ومتى دخلوا في الاسلام وعن اعمالهم المجيدة
عبر التاريخ، ويستل من بطون المصادر والمراجع بعض التراجم لشخصيات تركية
صهرها القرآن الكريم وساهمت في بناء الحضارة الاسلامية، ونصرت مذهب أهل
السنة أمثال، السلطان سلجوق، وألب أرسلان، ونظام الملك، وملكشاه، ويتحدث
الكتاب عن جهادهم ودعوتهم وحبهم للعلم والعدل، ويبين أن الأتراك الذين
قاموا ببناء الدولة العثمانية امتداداً للسلاجقة ويتحدث حديثاً منصفاً عن
زعماء الدولة العثمانية كعثمان الأول ، وأورخان ، ومراد الأول، وبايزيد
الأول، ومحمد جلبي ، ومراد الثاني ومحمد الفاتح، ويبين صفاتهم والمنهج
الذي ساروا عليه، وكيف تعاملوا مع سنن الله في بناء الدولة كسنة التدرج،
وسنة الأخذ بالأسباب ، وسنة تغيير النفوس ، وسنة التدافع، وسنة الابتلاء،
وكيف حقق القادة الأوائل شروط التمكين ، وكيف أخذوا بأسبابه المادية
والمعنوية؟ وماهي المراحل التي مرت بها؟ وكيف كان فتح القسطنطينية نتيجة
لجهود تراكمية شارك فيها العلماء والفقهاء والجنود والقادة على مر العصور
وكر الدهور وتوالي الأزمان؟


ويبين
للقارئ الكريم أن النهوض العثماني كان شاملاً في كافة المجالات العلمية
والسياسية والاقتصادية والإعلامية والحربية، وأن للتمكين صفات، لابد من
توفرها في القادة، والأمة، وبفقدها يفقد التمكين.


ويوضح
للقارئ حقيقة الدولة العثمانية والأسس التي قامت عليها والأعمال الجليلة
التي قدمتها للأمة؛ كحماية الأماكن المقدسة الإسلامية من مخططات الصليبية
البرتغالية، ومناصرة أهالي الشمال الأفريقي ضد الحملات الصليبية الإسبانية
وغيرها، وإيجاد وحدة طبيعية بين الولايات العربية ، وإبعاد الزحف
الاستعماري عن ديار الشام ومصر، وغيرها من الاراضي الاسلامية، ومنع انتشار
المذهب الاثنى عشري الشيعي الرافضي الى الولايات الاسلامية التابعة للدولة
العثمانية ومنع اليهود من استيطان فلسطين، ودورها في نشر الاسلام في
أوروبا ويتحدث هذا البحث عن سلبيات الخلافة العثمانية ، والتي كان لها
الأثر في إضعاف الحكم، كأهمال اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم
والحديث الشريف في أخر عهدها، وعدم الوعي الاسلامي الصحيح، وانحرافها عن
شرع الله تعالى وتأثرها بالدعوات التغريبية،


ويتكلم
عن حقيقة الصراع بين الحركة الوهابية والدولة العثمانية، وعن الدور
المشبوه الذي قام به محمد علي لصالح بريطانيا وفرنسا في ضربه للتيار
الاسلامي في مصر، والحجاز ، والشام، وعن حركته التغريبية التي كانت خطوة
نحو الإنسلاخ عن المبادئ الاسلامية الأصيلة ويتحدث عن الدعم الماسوني الذي
كان خلف سياسات محمد علي المدمرة للأمة الاسلامية ويوضح الكتاب أن محمد
علي كان مخلباً وخنجراً مسموماً استعمله الأعداء في تنفيذ مخططاتهم ولذلك
وقفوا معه في نهضته العلمية ، والاقتصادية والعسكرية بعد أن أيقنوا بضعف
الجانب العقدي والإسلامي لديه ولدى أعوانه وجنوده، وكيف ترتب على دور محمد
علي في المنطقة بأسرها أن تنبهت الدول الأوروبية الى مدى الضعف الذي أصبحت
عليه الدولة العثمانية، وبالتالي استعدادها لتقسيم أراضيها حينما تتهيأ
الظروف السياسية.


ويتكلم
عن السلطان محمود الثاني الذي ترسم خطى الحضارة الغربية في حركته
الاصلاحية، ويتحدث عن أبنه عبدالمجيد الذي تولى السلطنة من بعده والذي كان
خاضعاً لتأثير وزيره رشيد باشا الذي وجد مثله وفلسفته في الماسونية، وكيف
ساهم هذا الوزير مع أنصاره في دفع عجلة التغريب التي كانت تدور حول نقاط
ثلاثة هامة: الاقتباس من الغرب فيما يتعلق بتنظيم الجيش، والاتجاه
بالمجتمع نحو التشكيل العلماني، والاتجاه نحو مركزية السلطة في استانبول
والولايات، وكيف كانت الخطوات الجرية التي اتخذها الماسون الأتراك نحو
علمنة الدولة وإظهار خطى كلخانة وهمايون والوصول الى دستور مدحت باشا عام
1876م وكان ذلك الحدث أول مرة في تاريخ الاسلام ودوله يجري العمل بدستور
مأخوذ عن الدستور الفرنسي والبلجيكي والسويسري وهي دساتير وضعية علمانية.


ويوضح
للقارئ كيف وضعت حركة التنظيمات الدولة العثمانية رسمياً على طريق نهايتها
كدولة اسلامية ، فعلمنة القوانين ووضعت مؤسسات تعمل بقوانين وضعية،
وابتعدت الدولة عن التشريع الاسلامي في مجالات التجارة والسياسة
والاقتصاد، وبذلك سحب من الدولة العثمانية شرعيتها من أنظار المسلمين.


ويبين
للقارئ الكريم كيف هيمن رجال التغريب على الدولة العثمانية في زمن السلطان
عبدالعزيز وعندما تعرض لكثير من مخططاتهم عزلوه ثم قتلوه.


ويتحدث
عن الجهود العظيمة التي قام بها السلطان عبدالحميد خدمة للإسلام ، ودفاعاً
عن دولته ، وتوحيداً لجهود الامة تحت رايته، وكيف ظهرت فكرة الجامعة
الاسلامية في معترك السياسة الدولية في زمن السلطان عبدالحميد؟ ويفصل
الكتاب في الوسائل التي اتخذها السلطان عبدالحميد في تنفيذ مخططه للوصول
الى الجامعة الاسلامية، كالاتصال بالدعاة، وتنظيم الطرق الصوفية، والعمل
على تعريب الدولة، وإقامة مدرسة العشائر ، وإقامة خط سكة حديد الحجاز،
وإبطال مخططات الأعداء، ويركز الكتاب على جهود الصهيونية العالمية في دعم
أعداء السلطان عبدالحميد كالمتمردين الأرمن، والقوميين البلقان، وحركة حزب
الاتحاد والترقي ، والوقوف مع الحركات الانفصالية عن الدولة العثمانية
وكيف استطاع أعداء الاسلام عزل السلطان عبدالحميد؟ وماهي الخطوات التي
اتخذت للقضاء على الخلافة العثمانية؟ وكيف صنع البطل المزيف مصطفى كمال؟
الذي عمل على سلخ تركيا من عقيدتها واسلامها، وحارب التدين ، وضيق على
الدعاة، ودعا الى السفور والاختلاط، ولم يترك الكتاب الحديث عن بشائر
الاسلام في تركيا ويشير الى الجهود العظيمة التي قامت بها الحركة
الاسلامية في تركيا بفصائلها المتعددة وتترك القارئ المسلم ينظر بنور
الإيمان الى مستقبل الاسلام في تركيا والعالم أجمع.


وفي
نهاية الكتاب يهتم الباحث بإبراز أسباب السقوط من المنظور القرآني ، ليبين
للقارئ أن اسباب السقوط عديدة منها؛ انحراف الأمة عن مفاهيم دينها، كعقيدة
الولاء والبراء، ومفهوم العبادة، وانتشار مظاهر الشرك والبدع، وانحرافات
وظهور الصوفية المنحرفة كقوة منظمة في المجتمع الاسلامي تحمل عقائد وأفكار
وعبادات بعيدة عن كتاب الله وسنة رسوله r،
وينبه القارئ المسلم عن خطورة الفرق المنحرفة في إضعاف الأمة كالفرقة
الأثنى عشرية الشيعية الرافضية، والدروز والنصيرية والإسماعيلية،
والقاديانية، والبهائية وغيرها من الفرق الضالة المحسوبة على الاسلام،
ويتحدث الكتاب عن غياب القيادة الربانية كسبب في ضياع الأمة وخصوصاً عندما
يصبح علمائها ألعوبة بيد الحكام الجائرين، ويتسابقون على الوظائف والمراتب
وغاب دورهم المطلوب منهم، وكيف اصيبت العلوم الدينية في نهاية الدولة
العثمانية بالجمود والتحجر؟ وكيف اهتم العلماء بالمختصرات والشروح
والحواشي والتقريرات؟ وتباعدوا عن روح الاسلام الحقيقة المستمدة من كتاب
الله وسنة رسوله r
، ورفض كثير من العلماء فتح باب الاجتهاد، وأصبحت الدعوة لفتح بابه تهمة
كبيرة تصل الى الرمي بالكبائر، وتصل عند بعض المقلدين والجامدين الى حد
الكفر ، وتعرض الكتاب للظلم الذي انتشر في الدولة وما أصابها من الترف
والانغماس في الشهوات وشدة الاختلاف والتفرق وماترتب عن الابتعاد عن شرع
الله من آثار خطيرة، كالضعف السياسي ،والحربي، والاقتصادي، والعلمي،
والأخلاقي، والاجتماعي، وكيف فقدت الأمة قدرتها على المقاومة ، والقضاء
على أعدائها؟ وكيف استعمرت وغزيت فكرياً ، نتيجة لفقدها لشروط التمكين
وابتعادهاعن اسبابه المادية والمعنوية ، وجهلها بسنن الله في نهوض الأمم
وسقوطها، قال تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات
من السماء والأرض، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} (سورة الأعراف:
آية 196).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب من تأليف الدكتور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تاريخ مصر - خاص بتاريخ مصر على مر العصور :: العصر الإسلامى-
انتقل الى: